responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي المؤلف : ابن طرار، أبو الفرج    الجزء : 1  صفحة : 98
كَانَ فدُعي، قَالَ: مُنْذُ كم؟ قَالَتْ: مُنْذُ سنة، فَقَالَ: الْحَمد لله عَلَى تَمام النِّعْمَة، قَالَ: هَلْ لَك فِي التَّزْوِيج؟ قَالَتْ: وَالله مَا كَانَ ذَاك رَأْيِي، وَلَكِن لَك فَنعم، فتزوجَّها.

عَبْد اللَّه بْن طَاهِر يُجِيز العَتّابي ثَلَاث مَرَّات
حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن الْقَاسِم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أبي طَاهِر، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو هفان، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: دَخَلَ العَتّابي عَلَى عَبْد اللَّه بْن طَاهِر فأنشده:
حَسَن ظَنِّي وَحسن مَا عوّد ال ... لَهُ سوائي بك الْغَدَاة أَتَى بِي
أَي شيءٍ يكون أحسن من حس ... نِ يَقِين حدا إِلَيْكَ ركابي
فَأمر لَهُ بجائزة، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهِ مرّة أُخْرَى فأنشده:
جُودُك يَكْفِينيكِ فِي حَاجَتِي ... ورُؤْيَتِي تَكْفِيكَ مِنِّي السؤالِ
كَيْفَ أَخْشَى الفَقْر مَا عِشْتَ لِي ... وإنّما كَفّاكَ لِي بيتُ مالِ
فَأَجَازَهُ أَيْضا، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهِ الْيَوْم الثَّالِث فأنشده:
أكسني مَا يبيد أصلحك الل ... هـ فإِنِّي أكسوك مَا لَا يبيدُ
فَأَجَازَهُ وكساه وَحمله.

قصَّة أبياتٍ من الشّعْر لعبد اللَّه بْن طَاهِر
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن إِبْرَاهِيم الحكيمي، أَبُو عَبْد اللَّه الْكَاتِب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن هِشَام، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أبي الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن طَاهِر يَوْمَا، وَدخل مُحَمَّد بْن عِيسَى الْكَاتِب، فَقَالَ أَبُو الْعَبَّاس: أَعْطوهُ قدحاً، فَأبى وَاعْتذر، فَقيل عذره وَجلسَ وغنينا وشربنا، ثُمَّ تغنى كُنيز دبة صَوتا فَالْتَفت أَبُو الْعَبَّاس وَنظر إِلَى قدحٍ فِيهِ أربعةُ أرطالٍ فِي يَد مُحَمَّد بْن عِيسَى فَقَالَ: مَا هَذَا يَا أَبَا جَعْفَر؟ فَقَالَ: أعز اللَّه الْأَمِير، لي وَلِهَذَا الشّعْر حَدِيث، كنتُ مَعَ أبي الْعَبَّاس عَبْد اللَّه بْن طَاهِر جَالِسا فَشَكا إليَّ وجدَه وعِشْقه لإِنْسَان فَقَالَ:
أعْيانِيَ الشّادِنُ الربيبُ
فَقلت: دَارِه، فَقَالَ:
أكتبُ أشْكو فَلا يجيبُ
فَقلت: دَاوه، فَقَالَ:
فكيفَ أرجُو دواءَ دائِي ... وإنّما دَائِيَ الطبيبُ
ثُمَّ افْتَرقَا فَلم أسمع أحدا يذكرهُ حَتَّى سمعتُ هَذَا يُغني بِهِ السَّاعَة.

أَبْيَات ثَلَاثَة لأبي نواس تُساوي شعر أَبِي الْعَتَاهِيَة كُله
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القَاسِم الأنبَاريّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَبْد الرَّحْمَن

اسم الکتاب : الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي المؤلف : ابن طرار، أبو الفرج    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست