مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
المؤلف :
ابن طرار، أبو الفرج
الجزء :
1
صفحة :
53
وَابْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس وَعُثْمَان وَزيد بن ثَابت، قَالَ: فَمَا بَال عَليّ؟ قلت: جعلهَا سِتَّة فَأعْطى الْأُخْت النّصْف ثَلَاثَة، وَأعْطى الْأُم الثُّلُث سَهْمَيْنِ، وَأعْطى الْجد السُّدس سَهْما، قَالَ: فَمَا قَالَ ابْن مَسْعُود؟ قلت: جعلهَا أَيْضا ستَّة، وَكَانَ لَا يفضِّل أمًّا عَلَى جَد، فَأعْطى الْأُخْت النّصْف ثَلَاثَة، وَأعْطى الْأُم ثُلْثَ مَا بَقِي، وَأعْطى الْأُم الثُّلُث وَأعْطى الْأُخْت الثُّلُث وَأعْطى الْجد الثُّلُث وَأعْطى الْجد الثُّلثَيْنِ، قَالَ: فَمَا قَالَ: قَالَ عُثْمَان؟ قلت: جعلهَا أَثلَاثًا فَأعْطى الْأُم الثُّلُث وَأعْطى الْأُخْت الثُّلُث وَأعْطى الْجد الثُّلُث، قَالَ: فَمَا قَالَ زَيْدُ؟ قلت: جعلهَا من تِسْعَة فَأعْطى الْأُم الثَّلَاثَة وَأعْطى الْأُخْت سَهْمَيْنِ وَأعْطى الْجد أَرْبَعَة، جعلهَا مِنْهَا بِمَنْزِلَة الْأَخ، قَالَ: يَا غُلَام امضها عَلَى مَا قَالَ أَمِير الْمُؤمنِينَ عُثْمَان، قَالَ: إِذْ دَخَلَ الْحَاجِب فَقَالَ: إِن بِالْبَابِ رُسُلا، قَالَ: أدخلهم، فَدَخَلُوا وسُيُوفهم عَلَى عَواتقهم وعَمَائمهم فِي أوساطهم وكتبهم بأيمانهم، قَالَ: ائْذَنْ، فَدخل رَجُل من بني سُلَيم يُقَالُ لَهُ سَيّابة بْن عَاصِم، قَالَ: من أَيْنَ؟ قَالَ: من الشَّام، قَالَ: كَيْفَ أَمِير الْمُؤمنِينَ؟ كَيْفَ هُوَ فِي بدنه.
كَيْفَ هُوَ فِي حَاشِيَته، كَيْفَ كَيْفَ؟ قَالَ: خَير، قَالَ: كَانَ وَرَاءَك من غيث؟ قَالَ: نَعَمْ أصابتني فِيمَا بيني وَبَين أَمِير الْمُؤمنِينَ ثَلَاث سحائب، قَالَ: فانعت كَيفَ لي كَيْفَ كَانَ وَقع الْمَطَر وَكَيف كَانَ أَثَره وتباشيره؟ قَالَ: أصابتني سَحَابَة بحوران فَوَقع قطر صِغَار وقَطْرٌ كبار، فَكَانَ الصغار لُحْمة الْكِبَار، وَوَقع سِبْطًا مُتِداركًا وَهُوَ السَحُّ الَّذِي سمعتَ بِهِ، فواد سَائل وواد نازح، وَأَرْض مقبلة وَأَرْض مُدبرَة، وأصابتني سَحَابَة بسُوان فأندت الدياث وأسالت الغَرَّار وأدحضت التلاع وصدعت عَنِ الكمأة أماكنها، وأصابتني سَحَابَة بالقريتين، فأفاءت الأَرْض بعد الرّيّ،، وامتلأت الإخاذ وأفعمت الأودية، وجئتك فِي مثل مجرِّ الضَّبع، قَالَ: ائْذَنْ، فَدخل رَجُل من بني أَسد، قَالَ: هَل كَانَ وَرَاءَك غيث؟ قَالَ: لَا، كثرت الْأَعْصَار واغبرت الْبِلَاد وَأكل مَا أشرف من الجنبة، واستيقنا أَنَّهُ عَامَ سنة، قَالَ: بئس الْمخبر أَنْت، قَالَ: أَخْبَرتك بِمَا كَانَ، قَالَ: ائْذَنْ، قَالَ: فَدخل رجلٌ من بني حنيفَة من أَهْلَ الْيَمَامَة، قَالَ: هَلْ كَانَ وَرَاءَك من غيث؟ قَالَ: سَمِعت الرواد يدعونَ إِلَى ريادتها، وَسمعت قَائِلا يَقُولُ: هَلْ أظعنكم إِلَى محطة تطفأ فِيهَا النيرَان وتَشَكّى فِيهَا النِّسَاء، وتتنافس فِيهَا المعزى، قَالَ: فوَاللَّه مَا درى الحَجَّاج مَا أَرَادَ. قَالَ: وَيحك إِنَّمَا تحدث أَهْلَ الشَّام فأفهمهم، قَالَ: أما تطفأ النيرَان فأخصب النّاس فَلا تُوقد نَار يختبز بهَا، فَكَانَ السّمن والزبد وَاللَّبن، وأمّا تشكِّي النِّسَاء فَإِن الْمَرْأَة تظل تُريق بُهمها وتَمْحض لَبنهَا فتبيت وَلها أَنِين من عَضُدَيْها كَأَنَّهُمَا ليسَا مِنْهَا، وأمّا تنافس المعزى فَإِنَّهَا ترى من أَنْوَاع الشّجر وألوان الثِّمَار ونَوْر النَّبَات مَا يُشبع بُطُونها وَلَا يُشبع عيونها، فتبيتُ وَقد امْتَلَأت كروشها، لَهَا من الكَظَّة جَرَّة، وَتبقى الجَرة حَتَّى يسْتَنْزل بهَا الدَّرَّة، قَالَ: ائْذَنْ فَدخل رَجُل من الْحَمْرَاء من الموَالِي، وَكَانَ من أَشد أَهْلَ
اسم الکتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
المؤلف :
ابن طرار، أبو الفرج
الجزء :
1
صفحة :
53
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir