مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
المؤلف :
ابن طرار، أبو الفرج
الجزء :
1
صفحة :
52
يخلف صَاحبه، إِذَا ذهب هَذَا جَاءَ هَذَا، وَقيل: إِنَّهُ لَوْ لَمْ يُجْعل كَذَلِك لالتبس عَلَى النّاس أَمر دينهم فِي أَوْقَات صومهم وصتهم، وَقيل: إِن الخلفة مصدر وَلذَلِك وجدت، وَهِي خبر عَنِ اللَّيْل وَالنَّهَار، وَقَول زُهَيْر:
بهَا العينُ والآرامَ يَمْشِينَ خِلْفَةً ... وأطلاؤُها يَنْهَضْنَ من كُلِّ مجثمِ
يَعْنِي تذْهب مِنْهَا طَائِفَة وتحدث مَكَانهَا أُخْرَى، وَجَائِز أَن يكون أَرَادَ الألوان والهيئات، وَجَائِز أَن يكون أَرَادَ أَنَّهَا تذْهب كَذَا وتجيء كَذَا.
وروى عَنِ النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ من أَفْكه النّاس، بِمَعْنى أَنَّهُ كَانَ يمزح، وَقد روى عَنْهُ عَلَيْهِ السّلام، أَنَّهُ قَالَ: " إِنِّي لأمْزَح وَلَا أَقُول إِلَّا حقًّا ".
وروى عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " إِن اللَّه عَزَّ وَجَلَّ لَا يُؤاخذ المَزَّاح الصَّادِق فِي مُزاحه ".
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى أَبُو بَكْرٍ الْبَزَّازُ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي الزَّرْقَاءِ، عَنِ أبي لَهِيعَةَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَفْكَهِ النَّاسِ.
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَانَ بْنِ بَغْدَادَ الصَّيْدَنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يُوسُفُ ابْن الضَّحَّاكِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ مَزَّاحًا، وَكَانَ يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يُؤاخذ المَزَّاح الصَّادِقَ فِي مُزَاحِهِ ".
قَالَ القَاضِي أَبُو الفَرَج: إنّما ذكرنَا مَا ذَكرْنَاهُ من بَاب المزاح هَا هُنَا بِحَسب مَا اقْتَضَاهُ مَا تَقَدَّمَ من كلامنا لاتصاله ومناسبته إِيَّاه، وَلذكر مَا جَاءَ فِي المزاح من الِاسْتِحْسَان والرخصة وَالنَّهْي والكراهية مَوضِع غير هَذَا.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن نصر بْن بجير القَاضِي، قَالَ: أَخْبرنِي أَبِي عَبْد اللَّه بْن نصر بْن بجير، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عبّاد بْن مُوسَى قَالَ: أَخْبرنِي أَبُو بَكْر الْهُذَلي، قَالَ: قَالَ لي الشَّعْبِيّ: أَلا أُحَدِّثُك حَدِيثا تحفظه فِي مجْلِس وَاحِد إِن كنت حَافِظًا كَمَا حفظته أَنَا، لمّا أُتي بِي الْحجَّاج وَأَنا مُقَيّد وَخرج إليَّ يزِيد بْن أبي مُسْلِم، فَقَالَ: إِنَّا لله وَمَا بَيْنَ دِفّتيك من الْعلم يَا شَعْبيُّ، وَلَيْسَ بِيَوْم شَفَاعَة، إِذَا دخلت عَلَى الْأَمِير فَبُؤْ لَهُ بالشِّرْك والنفاق عَلَى نَفسك فبالحَرَى أَن تنجو. فَلَمّا كنتُ قَرِيبا من الإيوان خَرَجَ مُحَمَّد بْن الحَجَّاج، فَقَالَ: إنّا لله وَمَا بَيْنَ دِفّتيك من الْعلم يَا شَعْبيُّ، وَلَيْسَ بِيَوْم شَفَاعَة، إِذَا دخلت عَلَى الْأَمِير فَبُؤْ لَهُ بالشِّرْك والنفاق فبالحرى أَن تنجو، فملا قُمْت بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ: هِي يَا شُعبي، أكرمتُك وأدنيتُك وقَرّبتُ مجلسك ثُمَّ خرجتَ عَلَيْنَا؟ قلت: أصلح اللَّه الْأَمِير، أَحْزَن بِنَا الْمنزل وأجدب الجنابُ وضاق المسلك، واكتحلنا السهر، واستحلسنا الْخَوْف، ووقعنا فِي
خِزْية لَمْ نَكُنْ بَرَرة أتقياء وَلَا فَجَرة أقوياء، قَالَ: صدق وَالله، مَا بَرُّوا حِين خَرَجوا وَلَا قَووا حِين فجروا، أطْلقُوا عَنْهُ. ثُمَّ قَالَ: تَعَهّدْني وكُنْ مني قَرِيبا، فَأرْسل إليَّ يَوْمَا نصف النَّهَار وَلَيْسَ عِنْدَهُ أحد، فَقَالَ: مَا تقولُ فِي أمٍّ وجَدٍّ وَأُخْت؟ قلت: اخْتلف فِيهَا خَمْسَة من أَصْحَاب مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم، قَالَ: مَنْ؟ قلت: عليٌّ
اسم الکتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
المؤلف :
ابن طرار، أبو الفرج
الجزء :
1
صفحة :
52
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir