مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
المؤلف :
ابن طرار، أبو الفرج
الجزء :
1
صفحة :
106
خلتك أَوْ بإقالة عَثْرتك وَمَا أشبههما، وَمِنْه قيل لسرير الْمَيِّت نعش لأنَّه يُرفع عَلَيْهِ، وَقَوله: العفّى جمع عاف وَهُوَ السَّائِل للْحَاجة وطالبها، يُقَالُ: عَفا فلَان فلَانا يعفوه إِذَا سَأَلَهُ وَرغب إِلَيْهِ فِي حَاجته، وروى عَنِ النَّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ يَوْمَ أُحُد " لَوْلَا أنْ يُحْزِن ذَلِكَ نساءُنا لَتَركْنا حَمْزةَ بالعراء تأكلُه عافِيةُ الطّيْر " يُقَالُ: عافٍ وجَماعة عَافِية مثل كَاف وَجَمَاعَة كَافِيَة، وَيُقَال للعافي: معتف، وَهُوَ مفعل مِنْهُ قَالَ الشَّاعِر:
تَرَى حَوْلَهُنَّ الْمُعْتَفين كأنّهُم ... عَلَى صنمٍ فِي الجَاهلية عكّفُ
جمع الْعَافِي أَيْضا عفاة، مثل كَاف وكفاة وسَاق وسقاة وقاض وقضاة فِي أشباه لهَذَا كَثِيرَة جدا، وَمن هَذَا قَول الْأَعْشَى:
تَطُوفُ العفاة بأبوابه ... كَطَوْفِ النّصَارى ببيتِ الوَثَنْ
وَجمع الْعَافِي فِي الشّعْر الَّذِي بلغ فِي هَذَا الْخَبَر عُفى عَلَى وزن فُعّل مثل غاز وغزىً هاد وهُدَّى، قَالَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ: " أَو كَانُوا غزىً " وَمثله فِي الصَّحِيح رَاكِع ورُكّع وساجِد وسُجّد، قَالَ الراجز يُخَاطب النَّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
إِن قُرَيْشًا أخْلَفُوكَ المَوْعِدَا ... وَنَقضُوا مِيثَاقَكَ الْمُؤَكّدَا
وَقَتَّلُونا رُكّعًا وَسُجْدا
وَقَالَ الله تَعَالَى: " الركع السُّجُود ".
خبر مقتل أبي مُسْلِم صَاحب الدّولة
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عَرَفَة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس المَنْصُورِيّ، قَالَ: لمّا قتل أَمِير الْمُؤمنِينَ الْمَنْصُور أَبَا مُسْلِم، قَالَ: رَحِمك اللَّه أَبَا مُسْلِم، بايعتنا وبايعناك، وعاهدتنا وعاهدناك، ووفيتَ لنا ووفينا لَك، وَإِنَّا بايعناك عَلَى أَلا يَخْرُج عَلَيْنَا أحدٌ فِي هَذِهِ الْأَيَّام إِلَّا قَتَلْنَاهُ فخرجتَ عَلَيْنَا فقتلْناك.
ولمّا أَمر الْمَنْصُور بقتْله وَقد دَسّ لَهُ رجَالًا من خاصته، وَقَالَ لَهُمْ: إِذَا سَمِعْتُمْ تصفيقي فاضربُوه، فَضَربهُ شَبِيب بْن داج ثُمَّ ضربه القواد، فَدخل عِيسَى بْن مُوسَى وَقد كَانَ كلّم الْمَنْصُور فِي أمره، فَلَمّا رَآهُ قَتِيلا اسْترْجع، فَقَالَ لَهُ الْمَنْصُور: احْمَد اللَّه تَعَالَى أَنَّك هجمت عَلَى نِعمة وَلم تهجم على مُصِيبَة، فَقَالَ أَبُو دلامة:
أَبَا مُسْلِم مَا غَيّرَ اللَّه نِعْمَةً ... عَلَى عَبده حَتَّى يُغَيِّرُها العبدُ
أَبَا مسلمٍ خَوَّفَتْني القتْل فانتَحى ... عليكَ بِمَا خَوَّفْتِني الأسَدُ الوردُ
خبر للمؤلف مَعَ بَعْض الرؤساء فِي شَأْن أَبْيَات لأبي تَمام
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الحكيمي، قَالَ: أَخْبرنِي أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن هِشَام قَالَ: أَنْشدني أَبُو تَمام:
اسم الکتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
المؤلف :
ابن طرار، أبو الفرج
الجزء :
1
صفحة :
106
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir