responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 438
هو ملح الأرض، ودرع الملة، ولسان الشريعة، وحصن الأمة. هو غرة الزمان، وناظر الإيمان، وتاج الأوان. أخلاقٌ خلقن من الفضل، وشيمٌ تشام فيها بوارق المجد. أرخ الرجال بفضله، وعقم النساء بمثله. الجميل منه معتادٌ، والفضل لديه مبدأٌ ومعادٌ. ما له للعفاة مباحٌ، وفعاله في ظلمة الدهر مصباحٌ. كأن قلبه عينٌ، وكأن جسمه سمعٌ. يرى بأول رأيه أواخر الأمور. جوهرةٌ من جواهر الشرف، لا من جواهر الصدف، وياقوتةٌ من يواقيت الأحراز، لا من يواقيت الأحجار.

الفصل الثالث من الفصل الرابع
في ذكر المقابح ومساوىء الأخلاق
الجهل والحمق
الجهل موت الأحياء. الجهل في القلب كالأكلة في الجسد. لا مصيبة أعظم من الجهل.

اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 438
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست