responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 287
في شمّك المسك شغلٌ عن مذاقته
آلف من المسك والعنبر. أنمّ من مسكٍ وعنبر.
فإنّ المسك بعض دم الغزال
فإنّك ماء الورد إن ذهب الورد
وكذا المسك إذا ما ... زيد سحقاً زاد طيبا
فلا ذنب للعود القماريّ إنّما ... يحرّق إن دلّت عليه روائحه

الذهب والفضة
ذو الفضل طوراً تحت مطرقةٍ ... وتارةً في ذرى تاجٍ على ملك
من سلم من النفاق والكفر، كان الذهب عنده كالصفر.
كذا الذّهب الإبريز يصفو على السّبك
العين للعين قرةٌ، وللظهر قوةٌ. الذّهب خير مالٍ حاضر، لبادٍ وحاضر. ما أسرع ذهاب الذّهب، وانفضاض الفضة. إنما يعزّ الذّهب في معدنه.

اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 287
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست