responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 172
ابن السماك: كل ما فاتك من الدنيا فهو غنيمة. يحيى بن معاذ: مسكين ابن آدم، جسمٌ معيب، وقلبٌ معيب، ويحتاج أن يستخرج من معيبين عملاً لا عيب فيه. عمر بن ذر: المستعان الله على ألسنةٍ تصف، وقلوبٍ تعرف، وأعمالٍ تخالف. غيره: ركّب الله تعالى الملائكة من عقلٍ بلا شهوة، وركّب البهائم من شهوةٍ بلا عقل، وركّب ابن آدم من كليهما، فمن غلب عقله شهوته، فهو خيرٌ من الملائكة، ومن غلبت شهوته عقله، فهو شرٌ من البهائم. وقيل لبعضهم: لم لا تختضب وقد علمت ما جاء في الخضاب؟ فقال: الثكلى لا تحتاج إلى ماشطة. وسمع بعضهم صراخاً على ميت فقال: العجب من قومٍ مسافرين يبكون مسافراً بلغ منزله. ابن سمعون القاص: إن القلب بمنزلة المرآة، فإذا أصابتها لطخةٌ عولجت بالزيت، فإذا زادت زيد فيه

اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست