responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 171
ما زلت اشرب ولا أروى، فلما عرفت الله رويت من غير شرب. حلاوة الدنيا مرارة الآخرة؛ ومرارة الدنيا حلاوة الآخرة. ذو النون: إن العبد بين نعمةٍ وذنبٍ، لا يصلحهما إلا الشكر والاستغفار. غيره: ينبغي للعبد أن يكون في الدنيا كالمريض، لا بد له من قوت، ولا يوافقه كل طعام. ليس في الجنة نعيمٌ أفضل من علم أهلها بأنه لا يزول. نائمٌ مقرٌ بذنبه خير من مصلٍ مدلٍ على ربه. محمد بن واسع: إذا أقبل العبد إلى الله، أقبل إليه بقلوب المؤمنين. ابن المبارك: الزهد إخفاء الزهد. إذا هرب الزاهد من الناس فاطلبه، وإذا طلبهم فاهرب منه. رجاء بن حيوة: اتخذ الناس أباً وأخاً وابناً، ثم برّ أباك، وصل أخاك، وارحم ابنك.

اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست