responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 130
الفصل الثاني في سياقة ما يجري مجرى الأمثال
من الأقوال الصادرة عن طبقات الناس، وذوي المراتب المتباينة، والصناعات المختلفة، وما قيل فيهم، وذكر ما لهم وعليهم ووصف أحوالهم وتصرفاتهم

السلطان والملك والملوك
السلطان ظلّ الله في الأرض. السلطان يأخذ أخذ الأسد، ويغضب غضب الصبي. من عصى السلطان فقد أطاع الشيطان. الملك عقيم. لا أرحام بين الملوك وبين أحد. جاور ملكاً أو بحراً. للملوك بدوات. الملك يبقى على الكفر، ولا يبقى على الظلم. سكر السلطان أشد من سكر الشراب. شر السلاطين من خافه البريء. السلطان كالنار، إن باعدتها بطل نفعها، وإن قاربتها عظم ضررها. الملوك يؤدبون بالهجران، ولا يعاقبون بالحرمان. إقبال السلطان تعبٌ وفتنة، وإعراضه حسرةٌ ومذلة.

اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست