اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون الجزء : 1 صفحة : 76
مع الفقراء؛ يحكم على غيره لنفسه، ولا يحكم عليها لغيره؛ يرشد غيره ويغوي نفسه.
[115]- وقال له رجل أوصني قال: لا تحدّث نفسك بفقر ولا طول عمر.
[116]- وقال: الأمل على الظنّ آفة العمل على اليقين.
[117]- وسئل عن الإيمان فقال: الإيمان معرفة بالقلب، وإقرار باللسان، وعمل بالأركان.
[118]- وقال عليه السلام: من أصبح على الدنيا حزينا فقد أصبح لقضاء الله ساخطا، ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به فإنما يشكو ربّه، ومن أتى غنيا فتواضع لغناه ذهب ثلثا دينه.
[119]- وقال عليه السلام: إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار، وإن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد، وإن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار.
[115] نثر الدر 1: 278.
[116] نثر الدر 1: 278.
[117] نهج البلاغة: 508، وقد رواه علي؛ ورفعه في الخصال 1: 178، 179، وكذلك ورد مرفوعا في أمالي الطوسي 2: 64، ونثر الدر 1: 362.
[118] نهج البلاغة: 508 وتذكرة الخواص: 135. ونسب لابن أدهم في حلية الأولياء 8:
23.
[119] نهج البلاغة: 510 وصفة الصفوة 2: 53، وربيع الأبرار: 2: 140، وتذكرة الخواص: 135. وقارن بقول منسوب لعلي بن الحسين في حلية الأولياء 3: 134، ونسب القول للباقر في نثر الدر 1: 344.
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون الجزء : 1 صفحة : 76