responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 43
ورسول الله صلّى الله عليه وسلّم يمشي إلى جانبه فقال: يا معاذ إني أوصيك بتقوى الله، وصدق الحديث، والوفاء بالعهد، وأداء الأمانة وترك الخيانة، ورحمة اليتيم، وحفظ الجار، وكظم الغيظ، وخفض الجناح، وبذل السلام [1] ، ولين الكلام، ولزوم الايمان، والتفقه في القرآن، وحبّ الآخرة، والجزع من الحساب، وقصر الأمل وحسن العمل. وأنهاك أن تشتم مسلما، أو تكذّب صادقا، أو تصدّق كاذبا، أو تعصي إماما عادلا. يا معاذ: اذكر الله عند كلّ حجر وشجر وأحدث مع كلّ ذنب توبة، السرّ بالسرّ والعلانية بالعلانية (وزيد فيه:
وعد المريض، وأسرع في حوائج الأرامل والضعفاء، وجالس الفقراء والمساكين، وأنصف الناس من نفسك، وقل الحقّ ولا تأخذك في الله لومة لائم) .
[18] ومن كلامه صلّى الله عليه وسلّم: المؤمن من أمنه الناس، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر السيئات [2] ، والذي نفس محمد بيده لا يدخل الجنّة من لا يأمن جاره بوائقه.

[18] هذه عدة أحاديث جمعت معا، فقوله «المؤمن من أمنه الناس» في ابن ماجه (فتن: 2) والترمذي (ايمان: 12) ، والنسائي (ايمان: 8) وانظر كشف الخفا 2: 390، والجامع الصغير 2: 184، وقوله «المسلم من سلم.... هجر ما حرّم الله» في البخاري (ايمان 4، 5 ورقاق:
26) ومسلم (إيمان: 64، 65) ، والترمذي (قيامة: 52؛ إيمان: 12) ، والدارمي 2:
300، ومسند أحمد 2: 160، 163؛ 3: 154؛ 4: 114، 6: 21، 22 (وصفحات أخرى كثيرة) وانظر كشف الخفا 2: 274، والمقاصد الحسنة: 386؛ وقوله «والذي نفس محمد ... » في البخاري (أدب: 29) ، ومسلم (إيمان: 73) ، والترمذي (قيامة: 60) ومسند أحمد 1: 387، 2: 288 ... وانظر بهجة المجالس 2: 319، واللباب: 31، 33 وأمثال الماوردي: 95 ب.
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست