responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 375
وإن بليت بودّ مثل ودكم ... فإنني بفراق مثله قمن «1»
[قال: سار وحقّ أبي] .
[963]- ومن كلام علي كرم الله وجهه: إذا هبت أمرا فقع فيه، فإن شدة التوقّع أعظم مما يخاف منه. أغض على القذى والألم ترض أبدا. من أطاع التواني ضيّع الحقوق، ومن أطاع الواشي ضيّع الصديق. من ظنّ بك خيرا فصدّق ظنّه. من بالغ في الخصومة أثم، ومن قصّر فيها ظلم، ولا يستطيع أن يتقي الله من خاصم. لا تظنّن بكلمة خرجت من أحد سوءا وأنت تجد لها في الخير محتملا. الغيبة جهد العاجز.
[964]- سأل رجل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن يوصيه ويوجز فقال: لا تغضب.
[965]- وقد قيل: إياك وجرأة الغضب فإنها تصيّرك إلى ذلّ الاعتذار.

[963] هذه الاقوال في نهج البلاغة: 501 (رقم: 175) 507 (رقم: 213) 510 (رقم:
239) 511 (رقم: 248) 528 (رقم: 298) 538 (رقم: 360) 556 (رقم:
461) وقوله: «لا تظنن بكلمة خرجت ... » جزء من قولة تنسب لعمر، وقد مرّت تحت رقم: 275 وانظر لباب الآداب: 12 وربيع الأبرار: 227/أوتنسب للرسول في محاضرات الأبرار 2: 310؛ وقوله: «إذا هبت أمرا ... تخاف منه» في المستطرف 1: 156.
[964] إرشاد الساري 9: 84 وقارن ببهجة المجالس 1: 375 وعيون الاخبار 1: 282 وألف باء 1: 464.
[965] قوانين الوزارة: 130 وقارن بعيون الاخبار 1: 291 ونثر الدر 4: 67، 6: 16 والمجتنى:
61 والبصائر 2: 430 وأدب الدنيا والدين: 235 والايجاز والاعجاز: 16 (لعمرو بن العاص) ومحاضرات الراغب 1: 224 والمنهج المسلوك: 20 ب ولابن المعتز: لا يقوم عز الغضب بذل الاعتذار في الوافي 17: 449 وفي نشوة الطرب: 681 لأعرابي وفي مختار الحكم: 339.
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 375
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست