responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 374
السحاب، فانتهزوا فرص الخير. من أسرع إلى الناس بما يكرهون قالوا فيه ما لا يعلمون. عاتب أخاك بالإحسان إليه، واردد شرّه بالإنعام عليه.
[959]- وقد قال جعفر بن محمد: لا تتبع أخاك بعد القطيعة وقيعة فيه فتسدّ عليه طريق الرجوع إليك، ولعل التجارب أن تردّه إليك.
[960]- قال الشاعر، هو محمد بن عبد الله الأزدي: [من الطويل] .
لا أدفع ابن العمّ يمشي على شفا ... وإن بلغتني من أذاه الجنادع
ولكن أواسيه وأنسى ذنوبه ... لترجعه يوما إليّ الرواجع
وأفرشه مالي وأحفظ غيبه ... وأرعاه عينا بالذي هو سامع
وحسبك من جهل وسوء صنيعة ... معاداة ذي القربى وإن قيل قاطع
فألبس ثراك الأهل تسلم صدورهم ... فلا بدّ يوما أن تروع الروائع
[961]- قال أبو هلال الأسدي وتروى لأبي النشناش التميمي: [من الطويل] .
ودع عنك مولى السوء والدهر إنه ... ستكفيكه أيامه ونوائبه
ويلقى عدوا من سواك يردّه ... إليك فتلقاه وقد لان جانبه
[962]- ولما بلغ سيف الدولة علي بن حمدان قول أبي الطيّب المتنبي وهو بمصر: [من الطويل] .

[960] منها ثلاثة أبيات في أمالي القالي 2: 233 وأدب الدنيا والدين: 154 وهي جميعا في مجموعة المعاني: 62 وحماسة البحتري: 356 وانظر شرح التبريزي على الحماسة 1: 211 والصداقة والصديق: 248 وشرح الامالي: 856 ولباب الآداب: 357.
[961] انظر رقم: 759 في ما تقدم.
[962] بيت أبي الطيب في ديوانه: 469.
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 374
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست