اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون الجزء : 1 صفحة : 255
[634] وروي أن يحيى بن خالد دخل إلى الرشيد في أوّل ما ابتدأت حاله في الفساد فرآه متخلّيا فرجع، فاستعاده الرشيد، فقال: يا يحيى رأيتني خاليا فاتهمتني قال: والله يا أمير المؤمنين ما اعتمدت إلا مسرّتك، ولكن إذا انقضت المدّة كان الحتف في الحيلة «1» .
[635]- قال عمرو «2» بن مروان بن محمد: عرض أبي بظهر الكوفة ثمانين ألف عربي، ثم قال بعد أن وثق في نفسه بكثرة العدد والعدد: إذا انقضت المدة لم تغن العدّة.
[636]- وقال علي عليه السلام: ربّ مفتون بحسن القول فيه.
[637]- ومن كلامه عليه السلام: منهومان لا يشبعان: طالب علم وطالب دنيا.
[638]- وقالت القدماء: الدنيا كالماء المالح متى يزدد صاحبه منه شربا يزدد عطشا وظمأ. [634] قارن بالجهشياري: 227 والمرادي: 230 والتمثيل والمحاضرة: 145 والبصائر 1: 159 وغرر الخصائص: 353.
[635] نثر الدر 3: 26 والايجاز والاعجاز: 18- 19 وكتاب الآداب: 21.
[636] نهج البلاغة: 556 (رقم: 462) والفصول المهمة: 118 ومحاضرات الراغب 1: 51، 525، 2: 702.
[637] نهج البلاغة: 556 (رقم: 457) والبيان والتبيين 1: 274 والعقد 2: 210 وأدب الدنيا والدين: 83 ومحاضرات الراغب 1: 525، 4: 704 وبرد الأكباد: 104 (وذكر أنه حديث) .
[638] سراج الملوك: 42 والبصائر 2: 28 ومحاضرات الراغب 2: 524 وأمثال الماوردي: 82 ب وأصله في كليلة ودمنة: 70 وقارن بقول منسوب لعيسى في مجموعة ورام 1: 149.
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون الجزء : 1 صفحة : 255