responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 250
[619] قيل لسقراط: ما الشيء الذي لا يستغنى عنه؟ قال:
التوفيق، قيل: ولم لم تقل «1» العقل؟ قال: العقل بما هو عقل لا يجدي عاجلا وآجلا دون التوفيق الذي به يهتدى إلى ثمرة العقل وينال درجة «2» الانتفاع به.
[620]- قال صالح بن جناح العبسي: [من الطويل]
ألا إنما الإنسان غمد لقلبه ... ولا خير في غمد إذا لم يكن نصل
[621]- قال فيلسوف: كثير من الأمور لا تصلح إلا بقرنائها: لا ينفع العلم بغير ورع، ولا الحفظ بغير عقل، ولا الجمال بغير حلاوة، ولا الحسب بغير أدب، ولا السرور بغير أمن، ولا الغنى بغير كفاية، ولا الاجتهاد بغير توفيق.
[622]- قال علي عليه السلام: من كشف ضره هانت عليه نفسه.
[623]- ومن كلامه، الفقر يخرس الفطن عن حجته. المقلّ غريب في

[619] نثر الدر 7: 26 (رقم: 126) ومحاضرات الراغب 1: 453.
[620] صالح بن جناح لخمي لا عبسي، وهو من شعراء العصر الأموي؛ وبيته هذا في تهذيب ابن عساكر 6: 368 ومجموعة المعاني: 30 والحماسة البصرية 2: 41.
[621] هو في الأدب الصغير (رسائل البلغاء: 28) وقارن بما نسب لأردشير في المستطرف 1: 15، 73 وانظره في التمثيل والمحاضرة: 471 (دون نسبة) ونصه: أربعة تحتاج إلى أربعة الحسب الى الأدب ... الخ وانظر البصائر 1: 471 وفيه لفيلسوف: «النظر محتاج الى القبول والحسب الى الأدب والسرور الى الأمن ... الخ» ونثر الدر 7: 19 (رقم: 61) .
[622] نهج البلاغة: 469 والنص هنا مغير؛ وفي النهج: «أزرى بنفسه من استشعر الطمع، ورضي بالذل من كشف عن ضره، وهانت عليه نفسه من أمر عليها لسانه.
[623] نهج البلاغة: 469، 472 (رقم: 3، 4، 5، 6، 9، 26) وقوله: «إذا أقبلت الدنيا-
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 250
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست