اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون الجزء : 1 صفحة : 245
فأجملكم منظرا، فإذا اختبرناكم فأحسنكم مخبرا) .
[600]- من كلام الجاحظ، وينسب إلى غيره: خير الدنيا والآخرة التقوى والغنى، وشرّ الدنيا والآخرة الفقر والفجور.
[601]- قال الحارث بن أسد المحاسبي: الظالم نادم وإن مدحه الناس، والمظلوم سالم وإن ذمّه الناس، والقانع غنيّ وإن جاع، والحريص فقير وإن ملك.
[602]- وقال يحيى بن معاذ الرازي: لا يعجبك حلم امرىء حتى يغضب، ولا أمانته حتى يطمع، فإنك لا تدري على أيّ شقيّه يقع.
[603]- خطب علي عليه السلام يوما فقال في خطبته: وأعجب ما في الإنسان قلبه، وله موادّ في الحكمة وأضداد «1» من خلافها، فإن سنح له الرجاء هاج به الطمع، وإن هاج به الطمع أهلكه الحرص، وإن ملكه اليأس قتله الأسف، وإن عرض له الغضب اشتدّ به الغيظ، وإن أسعد بالرضي نسبي التحفّظ، وإن ناله «2» الخوف شغله الحزن «3» ، وإن أصابته مصيبة قصبه «4» الجزع، وإن أفاد مالا أطغاه الغنى، وإن عضّته فاقة شغله البلاء، وإن جهد
[600] ورد في محاضرات الراغب 1: 503 (بصياغة مختلفة) .
[601] حلية الأولياء 10: 76.
[602] يحيى بن معاذ الرازي زاهد توفي بنيسابور سنة 258 (انظر طبقات السلمي: 107 وحلية الأولياء 1: 51 وتاريخ بغداد 14: 208) وقارن بربيع الأبرار 2: 32.
[603] نهج البلاغة: 487 ومروج الذهب 3: 175 والبصائر 3: 22 وأنس المحزون: 24 ب.
وفاضل المبرد: 3 والعقد الفريد للملك السعيد: 4- 5.
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون الجزء : 1 صفحة : 245