اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون الجزء : 1 صفحة : 244
[597] وقال علي بن أبي طالب عليه السلام: استغن عمن شئت فأنت نظيره، واحتج إلى من شئت فأنت أسيره، وأفضل على من شئت فأنت أميره.
أخذ هذا «1» المعنى الأول الشاعر فقال: [من الخفيف]
وإذا ما الرجاء أسقط بين النا ... س فالناس كلّهم أكفاء
[598]- قال لقمان لابنه: ثلاثة لا يعرفون إلا في ثلاثة مواطن: لا يعرف الحليم إلا عند الغضب، ولا الشجاع إلا في الحرب إذا لاقى الأقران، ولا أخوك إلا عند حاجتك إليه.
[599]- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أحبّكم إلينا قبل أن نخبركم أحسنكم صمتا، فإذا تكلّم فأثبتكم منطقا، فإذا اختبرناكم فأحسنكم فعلا. (وفي رواية: أحبّكم إلينا أحسنكم اسما، فإذا رأيناكم
ولباب الآداب: 334 والجليس الصالح 1: 233 ولأبي بكر في التمثيل والمحاضرة: 28 والايجاز والاعجاز: 8 وربيع الأبرار: 328/أ (قال: وروي مرفوعا) . [597] التمثيل والمحاضرة: 30 والايجاز والاعجاز: 8 والحكمة الخالدة: 178 ومروج الذهب 3: 174 وكتاب الآداب: 59 وربيع الأبرار: 206/أومجموعة ورام 1: 169 وأمل الآمل: 19، 26 وقارن بما وجد مكتوبا على حجر بدمشق في محاضرات الأبرار 2: 426.
[598] نثر الدر 7: 10 (رقم: 64) والكامل للمبرد 1: 213 ومختار الحكم: 276 والبيان والتبيين 2: 76 وعيون الأخبار 3: 83 (دون نسبة) وبهجة المجالس 2: 127 (دون نسبة) وورد في بهجة المجالس 1: 720 منسوبا، وهو في سراج الملوك: 143، 251 وكتاب الآداب:
45 وبرد الأكباد: 118- 119 وأدب الدنيا والدين: 248 والمستطرف 1: 194 وحلية الأولياء 7: 389 وربيع الأبرار 1: 438 وقارن بالعقد 2: 305 «أربعة لا تعرف إلا عند اربعة» .
[599] ربيع الأبرار: 292/أ: «إن أحبكم إلينا قبل أن نراكم أحسنكم اسما» وانظر نثر الدر 2:
37 ومحاضرات الراغب 2: 336.
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون الجزء : 1 صفحة : 244