responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 112
الرزق بالصدقة، وحصّنوا أموالكم بالزكاة، وما عال من اقتصد، والتقدير نصف العيش، والتودد نصف العقل، وقلة العيال أحد اليسارين، ومن حزّن والديه فقد عقّهما، والصنيعة لا تكون صنيعة إلّا عند ذي حسب أو دين، الله ينزل الصبر على قدر المصيبة، وينزل الرزق على قدر المؤونة، ومن قدر معيشته رزقه الله، ومن بذّر معيشته حرمه الله.
[221]- وكان عليّ بن الحسين إذا رأى مبتلى أخفى الاستعاذة، وكان لا يسمع من داره: يا سائل بورك فيك، ولا يا سائل خذ هذا، وكان يقول: سمّوهم بأحسن أسمائهم.
[222]- وقيل له «1» : من أعظم قدرا؟ قال: من لا يرى بالدنيا لنفسه قدرا.
[223]- وقالوا: قارف الزهريّ ذنبا فاستوحش من الناس وهام على وجهه، فقال له زيد بن عليّ بن الحسين: يا زهريّ لقنوطك من رحمة الله التي وسعت كل شيء أشدّ عليك من ذنبك، فقال الزهريّ: الله يعلم حيث يجعل رسالاته.
[224]- وقال موسى بن جعفر: وجدت علم الناس في أربع: أولها أن

[221] البيان والتبيين 3: 158- 159، وعيون الأخبار 2: 208، ونسب لمحمد بن علي الباقر في نثر الدر 1: 345.
[222] نثر الدر 1: 339، والبداية والنهاية 9: 105 «من أعظم الناس خطرا» .
[223] نثر الدر 1: 347، والبداية والنهاية 9: 107 (مرويا عن علي بن الحسين) والبيان والتبيين 3: 168 (مرويا عن زيد بن عليّ) وربيع الأبرار: 414/أ (4: 389) (لعلي بن الحسين) وطبقات ابن سعد 5: 214 والجوهر النفيس 48 ب- 49/أ.
[224] نسب في أمالي الطوسى 2: 194، 265 لجعفر الصادق.
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست