responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 111
أشياء: خبأ رضاه في طاعته فلا تحقرن من الطاعة شيئا فلعلّ رضاه فيه، وخبأ سخطه في معصيته فلا تحقرن من المعصية شيئا فلعلّ سخطه فيه، وخبأ أولياءه في خلقه فلا تحقرنّ أحدا فلعلّ ذلك الوليّ.
[217]- وقال جعفر بن محمد بن علي «1» : تأخير التوبة اغترار، وطول التسويف حيرة، والاعتلال على الله عزّ وجل هلكة، والإصرار [على الذنب] أمن: فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ
(الأعراف: 99) .
[218]- وقال [2] : ما كلّ من أراد شيئا قدر عليه، ولا كلّ من قدر على شيء وفّق له، ولا كلّ من وفّق أصاب له موضعا، فإذا اجتمع النية والقدرة والتوفيق والإصابة فهناك تمّت السعادة.
[219]- وقال: صلة الرّحم تهوّن الحساب يوم القيامة، قال الله تعالى: وَالَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ
(الرعد: 23) .
[220]- وممّا «3» ينسب إليه: الصلاة قربان كلّ تقيّ، والحجّ جهاد كلّ ضعيف، وزكاة البدن الصيام، والداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر، واستنزلوا

[217] الارشاد: 283، والفصول المهمة: 228.
[218] الارشاد: 282 والفصول المهمة: 228.
[219] محاضرات الراغب 1: 357، وقارن بقوله في نثر الدر 1: 355، صلة الرحم منسأة في الأعمار ... إلخ.
[220] حلية الأولياء 3: 194- 195، ومعظم هذه الأقوال ورد في نهج البلاغة، 494- 495، وقوله «الداعي بلا عمل ... » قد مرّ منسوبا لعلي برقم: 156، وكذلك قوله استنزلوا الرزق بالصدقة رقم: 111؛ وقوله: قلة العيال ... الخ في أمثال الماوردي: 104/أ.
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست