responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 99
عبس. وفي مديح مالك يقول المسيّب بن علس [1] :
ولقد رأيت الفاعلين معا ... فلذي الرّقيبة مالك فضل [2]
كفّاه مخلفة ومتلفة ... وعطاؤه متخرّق جزل [3]
واحتجوا بشعر عوف بن الخرع [4] ، في الوضح الذي كان على ظهر كفّه حيث يقول:
ولقد أراك وما تؤبّن هالكا ... عدل الأصرّة في السّنارم الأكوم [5]

[1] المسيب، بفتح الياء المشددة. و «علس» بفتحتين. والمسيب لقب به لبيت قاله.
واسمه زهير بن علس بن مالك بن عمرو بن قمامة بن عمرو بن زيد بن ثعلبة، ينتمي إلى ضبيعة ابن ربيعة بن نزار. وهو خال أعشى قيس، وكان الأعشى راويته. وكان يطري شعره ويأخذ منه. وهو جاهلي ومن أشعر المقلين. الشعر والشعراء 174، والخزانة 1: 545.
[2] البيتان في الشعراء 174، والكامل 273، وجمهرة أشعار العرب 111. ويروى:
«الفاعلين وفعلهم» .
[3] متلفة، بما يبذل من عطاء، ومخلفة بما يكتسب ويغنم. متخرّق: واسع فياض.
ورواية المبرد: «متدفق جزل» .
[4] هو عوف بن عطية بن الخرع التيمي. واسم الخرع عمرو بن عبس بن وريقه. وهو شاعر جاهلي. وفي الأصل: «الجزع» تحريف، صوابه من الخزانة 3: 72، والسمط 377، 723، ومعجم المرزباني 276.
[5] ما تؤبن هالكا، أى لا يبكى عليك إن مت. والبيت في شرح الأنباري للمفضليات 526، والمعاني الكبير 559، وتهذيب الألفاظ 440 برواية «في السنام الأكوم» كما أثبت.
وقال ابن الأنباري: «يريد أن أمه راعية، فهي تعدله بالأصرّة» . وقال ابن قتيبة: «أى كانت أمه راعية فكانت تحمله على بعير وتعدل به الأصرّة» والأصرّة: جمع صرار، وهو خيط يشد-
اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست