responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 85
أخلف وعدي منجزُ الوعدِ ... فبحتُ بالوجد من الوجدِ
وحال عن عهدي وعهدب به ... يحلفُ لا حالَ عنِ العهدِ
يا ليته إذ صدَّ عنْ وصلِ منْ ... هامَ بهِ صدَّ عن الصدِّ
ومنه لابن البياضي:
وإن تكُ مثلما زعموإ، ملولاً ... لمنْ تهوى سريعَ الإنتقالِ
صبرتُ على ملالك لي برغمي ... وقلتُ: عسى تملُّ منَ الملالِ
ومنه لغيره:
ويطمعُ في رجعاتِ الملو ... ل، لأنَّ الملولَ يملّ الملالَ
يملُّ القطيعةَ مستأنفاً ... كما ملَّ من قبل ذاك الوصال
ومنه لغيره:
لو سرتَ حين مللتَ سيرةَ منصفٍ ... لسننتَ وحدك سنةً لم تعرفِ
من صحَّ قبلك في الهوى ميثاقه ... حتى تصحَّ، ومنْ وفى حتى تفي
عرف الهوى في الخلق مذ خلق الهوى ... بمذلةِ الأقوى وعزّ الأضعفِ
فلألبسنَّ حملتُ أو لم أحتملْ ... ثوبَ السقام، عطفتَ أو لمْ تعطفِ
ومنه لغيره:
حببتكمُ حبَّ اليمينِ شمالها ... وغايةُ جهد الحبّ ما وسع القلبُ
وبوأتكم منه السواد، ولم يكنْ ... لغيركم منهُ مضيقٌ ولا رحبُ
لكمُ في الحشا من قبل أن تخلق الحشا ... سرائر حبٍّ قبل أن يخلق الحبُّ

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست