responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 84
عهدي بمعركةِ الأمير وخيله ... في النقعِ محجمةً عن الإحجامِ
وقوله أيضاً:
وإذا أشفقَ الفوارسُ من وقعِ ال ... قنا أشفقوا من الإشفاقِ
وقال رجل لجعفر الصادق عليه السلام: إني أخاف ذنوبي، فقال: هنيئاً إنما الخوف ألا تخاف.
وقال بعض العلماء: ليس معي من العلم إلا أني أعلم أني لا أعلم.
أخذه بعض الشعراء فقال:
أليس عجيباً بأني امرؤٌ ... شديدُ الجدال دقيقُ الكلم
يموتُ وما علمتْ نفسه ... سوى علمه أنه ما علمْ
ومنه لغيره:
جهلتَ ولمْ تعلمْ بأنك جاهلٌ ... فمنْ لي بأنْ تدري بأنكَ لا تدري
ومنه لغيره:
ومليحةِ الألحاظِ فاتنةٍ ... نفاثةٍ بالسحرِ في العقدِ
ضنتْ بموعدها فقلتُ لها: ... يا هذهِ، فعدي بأنْ تعدي
ومنه لغيره:
فكأنما ألفاظهُ يومَ النوىَ ... منْ رقة الشكوى دموعُ دموعِ
ومنه لغيره:

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست