responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 47
وسئل البحتري عن أبي تمام والشافعي فقال: أبو تمام عالم غلب عليه الشعر والشافعي شاعر غلب عليه العلم وقال القاضي أبو يوسف للأمير سديد الدولة رحمه الله: أنت أمير الشعراء، وشاعر الأمراء.
وأنشدوا في الحماسة:
منعمةُ الأطرافِ زانت عقودها ... بأحسنَ مما زينتها عقودها
ومنه:
رمى الحدثانِ نسوة آلِ حربٍ ... بمقدارٍ سمدن له سمودا
فردّ شعورهن السودَ بيضاً ... وردّ وجوههن البيضَ سودا
ولبعض المجان:
ها قد بدا من ثيابِ الشعرِ في كفنِ ... وقد تعفت مغاني وجهه الحسنِ
وكان يعرض عني حين أبصره ... فصرتُ أعرضُ عنه حين يبصرني
ومنه:
تلك الثنايا من عقدها نظمتْ ... أم نظم العقدُ من ثناياها

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست