responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 43
هذا بيت قد جمع الاستعارة والمطابقة، لأن فيه البلى والجدة، والإماتة والإحياء ومن المعلقات لطرفة:
ووجهٍ كأنَّ الشمس حلت رداءها ... عليه نقيِّ اللونِ لم يتخددِ
ولامرئ القيس:
وقد أغتدي والطيرُ في وكناتها ... بمنجردٍ قيدِ الأوابد هيكلِ
وتقول العرب: صاح الشجر إذا طال. وشجر واعد إذا اخضر، كأنه يعد بالثمر.
وقال العجاج: كالكرم إذ نادى من الكافور.
وأنشد:
إنَّ دهراً يلفُّ شملي بليلى ... لزمانٌ يهمُّ بالإحسانِ
وقال أمير المؤمنين عليه السلام لبعض الخوارج: لما فغر فم الباطل، نجمت نجوم الحق.
وقال عليه السلام: الدنيا لم يمس أحد منها على جناح أمن إلا أصبح منها على قوادم خوف.

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست