responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 42
أوردتهُ وصدورُ الليل مسنفةٌ ... والليلُ بالكوكبِ الدريّ منحورُ
وقوله أيضاً:
أقامت به حتى ذوى العود في الثرى ... وضمَّ الثريا في ملاءته الفجرُ
ولقد أحسن أبو تمام حين قال:
لا تسقني ماء الملام؛ فإنني ... صبّ قد استعذبتُ ماءَ بكائي
وقال أيضاً فيها:
فسقاهُ مسكُ الطلِّ كافورَ الصبا ... وانحلَّ فيه خيطُ كل سماءِ
ومنه:
فقلت لها: يا أمَّ بيضاءَ، إنه ... أريقَ شبابي، واستشنَّ أديمهُ
إذا ما هبطن المحل قد مات عودهُ ... بكين به حتى يعيش هشيمهُ
ومنه:
في كل خلقٍ خلةٌ مذمومةٌ ... ووراءَ كل محببٍ مكروهُ
وبعض العلماء يجعل التطبيق أن تجيء الكلمة بمعنيين مثل قوله: وللوم فيهم كاهل وسنام. ويسمى التكافؤ.
ومنه:
نطاردهم فنودع البيضَ هامهم ... ويستودعونَ السمهريَّ المقوما
ومنه:
تحيي الروامسُ ربعها فتجده ... بعد البلى، وتميتهُ الأمطارُ

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست