responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 282
قال الحكيم: أكثر هذه الأيام أحلام، وغذاؤها أسقام وآلام.
قال المتنبي:
هون على بصرٍ ما شقَّ منظرهُ ... فإنما يقظاتُ: العين كالحلمِ
قال الحكيم: الحيوان كله متغلب، وليس من السياسة شكوى بعض الناس إلى بعض.
وقال المتنبي:
لا تشكونَّ إلى خلقٍ فتشمته ... شكوى الجريح إلى الغربان والرخم
قال الحكيم: النفس الشريفة ترى الموت بقاء، لدرك النفس أماكن البقاء. وهذه جليلة يعجز الخلق عن ركوبها.
قال المتنبي:
يعللنا هذا الزمانُ بذا الوعدِ ... ويخدعُ عما في يديهِ من النقدِ
قال الحكيم: إذا كان سقم النفس بالجهل كان الموت شفاءها.
قال المتنبي:
قد استشفيتُ من داءٍ بداءٍ ... وأقتلُ ما أعلكَ ما شفاكا
قال الحكيم: كره ما لا بد من كونه عجز في صحة العقل.
وقال المتنبي:
نحنُ بنو الموتى، فما بالنا ... نعافُ ما لا بدَّ من شربه

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست