responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 281
قال المتنبي:
وإذا لم يكن من الموت بدٌ ... فمنَ العجزِ أن تموت جبانا
قال الحكيم: من لم يقدر على فعل الفضائل فلتكن فضائله ترك الرذائل.
قال المتنبي:
إنا لفي زمنٍ تركُ القبيحِ به ... من أكثر الناس إحسانٌ وإجمال
قال الحكيم: تخليد الذكر في الكتب عمر لا يبيد، وهو في كل يوم جديد.
قال المتنبي:
ذكر الفتى عمره الثاني، وحاجته ... ما فاته وفضولُ العيش أشغال
قال الحكيم: اعجز العجزة ن قدر أن يزيل العجز عن نفسه فلم يفعل.
قال المتنبي:
ولم أرَ في عيوب الناس شيئاً ... كنقصِ القادرين عن التمام
قال الحكيم: استبصار العقلاء ضد لتمني الجهلاء؛ والحال التي يبكي منها العاقل، عليها يحسده الجاهل.
قال المتنبي:
ماذا لقيتُ من الدنيا وأعجبها ... إني بما أنا باكٍ منهُ محسودُ
قال الحكيم: لا غنى لمن ملكه الطمع؛ فاستولت عليه الأماني.
قال المتنبي:
أمسيتُ أروح مثرٍ حازناً ويداً ... أنا الغنيُ وأموالي المواعيدُ

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست