responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 231
ومن ذلك قول كشاجم:
أكفنا حملك المناطقَ، إنا ... قد رثينا لخصرك المضعوفِ
وعذلناك في السيوف وقلنا ... لكَ: ما للمها وحملِ السيوفِ
ومنه:
لأية حالٍ تحملُ السيف كلفةً ... وطرفكَ أمضى من مضاربه حدا
ومنه قول أبي الطيب:
فلو يممتهمْ في الحشرِ تجدو ... لأعطوكَ الذي صلوا وصاموا
أخذه الشريف الرضي رحمه الله تعالى فقال:
وأيُّ قومٍ كقومي لو سألتهمُ ... سوابق الخيلِ في يومِ الوغى نزلوا
ومنه قول لبيد:
ما إن سمعتُ ولا رأي ... تُ بمثلهم في العالمينا
وبقيتُ بعدهم وكن ... تُ بطول صحبتهم ضنينا
أخذه مهيار فقال:
من اشتكى الشوق إذ هزت وسادته ... مدامعٌ تنتحي أو أضلعٌ تجبُ
فما أسفتُ لشيءٍ فائتٍ أسفي ... من أن أعيش وجيرانُ الغضا غيبُ
وقال غيره:
فارقتكمْ وحييتُ بعدكمُ ... ما هكذا كانَ الذي يجبُ
إني لألقى الناسَ محتشماً ... من أنْ أعيشَ وأنتمُ غيبُ

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست