اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ الجزء : 1 صفحة : 137
ويقولُ لي فيما يقو ... لُ ولا أرى للقول آخرْ:
حتى أشاورَ، قلتُ: ل ... كني هويتُ، ولمْ أشاورْ
ومنه:
ولا تطلِ الملامَ، فلستُ أصغي ... فأدري، كيف تقصرُ أم تطيلُ
ألم تغضبْ لنصحك، كيفَ يمضي ... هباءً لا يقابله قبولُ
عنان الناطفية:
أين مكانُ السلوّ من عذلي ... حتى أراهُ إن كان يصلحُ لي
والأهيفُ الأغيدُ الأغنُّ على ... حالتهِ في الصدودِ لم يحلِ
كأنه حينَ لا احتفالَ بهِ ... جاءَ على فترةٍ من الرسلِ
ومنه:
إذا ما ظمئتُ إلى ريقهِ ... جعلتُ المدامةَ منهُ بديلا
وأين المدامةُ من ريقها ... ولكنْ أعللُ قلباً عليلا
ومنه لأرجاني:
يقالُ: المعالي والمعالي وأهلها ... وما علموا أنَّ المعالي بلا أهلِ
أتعرفُ لي في الجنّ من أستميحه ... نوالاً؛ فما في الإنسِ فضلٌ عن البخل
ومنه:
يقولون: هذا آخرُ العهدِ منهمُ ... فقلتُ: وهذا آخرُ العهد من قلبي
فوا حسرتي لم أقضِ منكم لبانةً ... ولم أتمتعْ بالوصالِ وبالقربِ
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ الجزء : 1 صفحة : 137