responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 136
أقولُ لهُ إذ أتى: لا أتى ... ولا حملتهُ إلينا قدم
عدمتُ خيالك لا من عمىً ... وصوت كلامك لا منْ صممْ
ومنه للفرغاني:
قال: أتصبو؟ قلتُ: يا سيدي ... وأيّ شيءٍ منك لا يصبي
قال: اتقِ الموتَ، وخلّ الهوى ... فقلتُ: إن طاوعني قلبي
ومنه للناشيء الكلمي:
يسعى إلى موقف الفراق وما ... أحسن صيداً يسعى إلى صائدْ
أضللتُ قلبي، ورحتُ أنشدهْ ... فليتَ شعري منْ منشدُ الناشدْ
ومنه:
سكرتْ لواحظهُ، فما تصحو ... وتعرضتْ، فعلمتُ منْ تنحو
فلأسمحنَّ لها بما التمستْ ... إن الكريمَ بنفسه سمحُ
ولقد علمتُ على مسارعتي ... في الجود أن جوابها الشحُّ
وأرى مغاديةً مراوحةً ... لا الليلُ يحسبها ولا الصبحُ
قالتْ: معي نصحٌ، فقلتُ: معي ... ما ليس ينفعُ عندهُ النصحُ
ومنه:
لمحته، فاستثرتُ كامنةً ... أسرعَ في فتكها من اللمحِ
ورحتُ عنهُ لأستقل، ولا ... يبرحُ بي لاعجٌ من البرحِ
وأنتَ فيما زعمتَ تنصحُ لي ... تهوى، ويأتيك مثلُ ذا النصح
ويقولون: إن أبا العلاء الأصفهاني روى لأبي الفرج هذين البيتين:

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست