responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 131
ألا زعمتْ بنو سعدٍ بأني ... ألا كذبوا كبيرُ السنّ فإن
ومنه:
فإني إنْ أفتكَ يفتكَ مني ... ولا تسمحْ به علقٌ نفيسُ
ومنه:
اللهُ يعلمُ والأيامُ دائرةٌ ... والمرءُ ما بينَ إيحاشٍ وإيناسِ
أني أحبكِ حباً لو تحملهُ ... سلمى سميكِ خرَّ الشاهق الراسي
حباً تلبس بالأحشاءِ وامتزجتْ ... تلبسَ الماءِ في الصهباءِ بالكاس
ومنه:
ما خانكَ الطرفُ مني قطُّ في نظرٍ ... ولا سلا عنكَ قلبي في تقلبهِ
بل أنتَ واللهِ يا منْ كله حسنٌ ... أعزُّ في ناظري مما أراكَ بهِ
ومنه:
لهفي على قومٍ بكاظمةٍ ... ودعتهم والركبُ معترضُ
أقرضتهمْ قلبي على ثقةٍ ... منهم، فما ردوا الذي اقترضوا
وتعوضوا لا ذقت فقد همُ ... مني وما لي منهمُ عوضُ
ومنه لأحمد بن يوسف:
ولم يدنني والحمد لله فاقة ... إلى طبع تدني إليه المطامعُ
ولا ضرعتْ نفسي لشيء أناله ... وبعض الرجال خاسعٌ ومضارعُ
باب

الانسجام
اعلم أن باب الانسجام هو: أن يأتي كلام المتكلم شعراً من غير أن يقصد إليه، وهو يدل على قوة الطبع والغريزة، مثل قول ابن هرمة لبعض الحجاب:
باللهِ ربكَ، إن دخلتَ فقلْ لهُ ... هذا ابنُ هرمة واقفٌ بالباب
ونافر جماعة لرجل من العرب، فقالت ابنته:
تجمعتمُ من كلّ أوبٍ وفرقةٍ ... على واحدٍ، لا زلتمُ قرن واحدِ

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست