responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 115
حليتها وحميت بيضة ملكها ... فغرار سيفك سورها وسوارها
تجري؛ لتلحقهُ عصائبُ قصرتْ ... عن شأوه؛ فقصارها إقصارها
ومنه:
إذا رضيتْ لم يهنني ذلك الرضا ... لعلمي به أن سوف يدركه العتبُ
وصالكمُ هجرٌ، وحبكمُ قلىً ... ووصلكمُ صدُّ، وسلمكمُ حربُ
ومنه:
منْ لدانٍ هواهُ نأيُ هواهُ ... قد شكتهُ شكواهُ من شكواهُ
ومرى شوقه المدامعَ حتى ... ظلَّ يبكيهِ من بكاهُ بكاهُ
بأبي عاتبٌ ظلومٌ، فشوقي ... فيه ألقاهُ حين تلا ألقاهُ
مثلتهُ المنى لطرفي وقلبي ... فكأني أراه إذ لا أراهُ
ومنه:
صقيلُ حواشي الدهر والرأي والنهى ... عتيقُ فرند السيف والوجهِ والبشرِ
كبدر الدجى، كالشمس، كالفجرِ، كالضحا ... كصرفِ الردى، كالغيثِ، كالليثِ، كالقطرِ
ومنه:
لأشكرنك معروفاً هممت بهِ ... إنَّ اهتمامك بالمعروف معروفُ
ولا أذمك إذ لمْ يمضهِ قدرٌ ... فالرزقُ بالقدرِ المصروف مصروفُ
ومنه:
أيا صاحبَ الذنبِ لا تق ... نطنَّ فانَّ الإلهَ روؤفٌ رؤوفُ
ولا ترحلنَّ بلا عدةٍ ... فإنَّ الطريقَ مخوفٌ مخوفُ

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست