responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 114
الله يعلمُ أني لستُ أذكره ... وكيف يذكره من ليس ينساهُ
ومنه أن يكون البيت مجموعاً من كلمة كلمة أو كلمتين كلمتين، مثل قول امرئ القيس:
فدمعهما سكبٌ وسحّ وديمةٌ ... ورشّ وتوكافٌ وتنهملانِ
ومنه قوله:
سماحةُ ذا، وبرذا، ووفاءُ ذا ... ونائلُ ذا، إذا صحا، وإذا سكر
ومنه:
فكفي والمدامُ ولونُ خدي ... عقيقٌ في عقيقٍ في عقيقِ
ومنه:
إنا رأينا حجاباً منكَ قد عرضا ... فلا يكنْ ذلنا في عزكَ الغرضا
اسمع مقالي ولا تعجلْ عليّ فما ... أبغي بنصحك لا مالاً ولا عوضا
العزُّ يفنى، وإن طالَ الزمانُ بهِ ... قد كان قبلك عزٌّ فانقضىَ ومضىَ
في هذه الدارِ، في هذا المكانِ، على ... هذي المراتب كان العزّ فانقرضا
ومنه:
وفي أربعٍ مني حلتْ منكَ أربعٌ ... فلستُ بناسيهنّ في البعدِ والقرب
خيالك في عيني، وذكرك في فمي ... ولفظك في سمعي، وحبك في قلبي
ومنه:

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست