اسم الکتاب : البديع في البديع المؤلف : ابن المعتز الجزء : 1 صفحة : 38
[10]- تأكيد المدح بما يشبه الذم:
وهو من ابتكار ابن المعتز واصطلاحه، ويجعله أبو هلال ضربًا من أضرب نوع من البديع يسميه الاستثناء[1]، وكذلك فعل ابن رشيق[2].
11- تجاهل العارف:
وهو من ابتكار ابن المعتز واصطلاحه[3]، وتبعه أبو هلال[4].
12- الهزل يراد به الجد 5:
وهو من ابتكار ابن المعتز واصطلاحه، وفي الجاحظ مثل تصلح أن تكون من هذا النوع[6].
13- حسن التضمين للشعر:
وهو أن يضمن الشاعر شيئًا من شعر الغير مع التنبيه عليه إن لم يكن مشهورًا، وقد عرف هذا المعنى من قبل ابن المعتز؛ ولكنهم لم يلقبوه هذا اللقب، وقد نقد عبد الله بن طاهر أبا تمام في اقتباسه من القرآن في شعر له، ورأى أن القرآن أجل من أن يستعار شيء من ألفاظه للشعر[7]، ويذكر ابن المدبر حسن الأخذ من الشعر والأمثال[8]، ويقول المبرد في أبي العتاهية: لا يكاد يخلو شعره مما تقدم من الأخبار والآثار[9]، ويقول ابن سلام: إن الزِّبْرِقَان أخذ بيت النابغة:
تعدو الذئاب على من لا كلاب له ... وتتقي حومة المستنفر العادي
في شعره كالمثل حين جاء في موضعه لا مجتلبًا له، وقد تفعل العرب ذلك لا يريدون به السرقة[10]. [1] 396 صناعتين. [2] 45/ 2 العمدة. [3] راجع 111، 112 البديع. [4] 387-389 صناعتين.
5 112، 113 البديع. [6] 245/ 2 العمدة. [7] 211 أخبار أبي تمام. [8] 7 الرسالة العذراء. [9] 238/ 2 الكامل. [10] 27 طبقات الشعراء لابن سلام.
اسم الکتاب : البديع في البديع المؤلف : ابن المعتز الجزء : 1 صفحة : 38