اسم الکتاب : البديع في البديع المؤلف : ابن المعتز الجزء : 1 صفحة : 37
وأول من سماه استطرادًا أبو تمام.
قال البحتري: أنشدني أبو تمام بيته: "أيقنت أن لم تثبت أن حافره ... إلخ" ثم قال لي: ما هذا الشعر؟ قلت: لا أدري، قال: هذا المستطرد والاستطراد، يرى أنه يريد وصف الفرس وهو يريد هجاء عثمان ... قال الصولي: فاقتدى البحتري في هذا بأبي تمام فقال: ما إن يعاف ... البيت[1]، وقال صاحب حسن التوسل: الاستطراد هذه التسمية نقلها البحتري عن ابن تمام وسماه ابن المعتز الخروج[2]. وقد تكلم على الاستطراد أبو هلال[3] وابن فارس[4]. [1] راجع 68 أخبار أبي تمام، 38/ 2 العمدة، 93 إعجاز القرآن، 4 مقدمة ديوان البحتري. [2] 81 حسن التوسل. [3] 389 صناعتين. [4] 226 الصاحبي.
اسم الکتاب : البديع في البديع المؤلف : ابن المعتز الجزء : 1 صفحة : 37