اسم الکتاب : البديع في البديع المؤلف : ابن المعتز الجزء : 1 صفحة : 34
7- الاعتراض:
في خطابة أرسطو يجعل إدخال كلام في كلام -وهو الاعتراض الطويل بين الكلام المتصل بعضه ببعض- من الأشياء المفسدة لرونق النظم.
ويعرف ابن المعتز الاعتراض بأنه اعترض كلام في كلام لم يتم معناه ثم يعود إليه فيتمه في بيت واحد[1]، وقد تبعه أبو هلال[2].
8- الرجوع:
عرفه ابن المعتز بأن تقول شيئًا وترجع عنه[3]، وذكر شواهد له[4].
وابن المعتز أول مَن ابتكر هذا القلب له، فكانت الرواة تعيب مثل هذا الاسلوب؛ لأن الشاعر يكذب نفسه. كان أستاذه الأسدي يشتد في نقد زهير في قوله: "بلى وغيرها الأرواح والديم"[5]، ويرد صاحب العقد على هذا النقد[6]، وابن المعتز يعده من ألوان البديع. [1] 108 البديع. [2] 385 صناعتين. [3] 108 البديع. [4] 108، 109 البديع، وراجع 367 خزانة الأدب. [5] 35، 36 الموشح. [6] 316/ 3 العقد.
اسم الکتاب : البديع في البديع المؤلف : ابن المعتز الجزء : 1 صفحة : 34