responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في البديع المؤلف : ابن المعتز    الجزء : 1  صفحة : 33
وعرفه ابن المعتز بأنه انصراف المتكلم عن المخاطبة إلى معنى آخر[1]، ويستحسن ابن رشيق هذا التعريف[2]، وتبع أبو هلال قدامة[3]، وكذلك الباقلاني4 قال: ومتى خرج عن الكلام الأول ثم عاد إليه على وجه يلطف كان ذلك التفاتًا، فللالتفات معنيان: ما ذهب إليه صاحب الجمهرة والمبرد، وما ذهب إليه قدامة وأبو هلال والباقلاني، وقد عرفه ابن المعتز بتعريف يجمع المعنيين ... وصاحب نقد النثر يسمي الالتفات الصرف[5].
يعرف ابن المعتز هذا اللون[6] ويذكر شواهد له[7]، وقد تبعه ابن رشيق فأفاض في الحديث عنه[8].

[1] 106 البديع، 80 حسن التوسل.
[2] 44/ 2 العمدة.
[3] 383-385 الصناعتين.
904 إعجاز القرآن.
[5] 71 نقد النثر.
[6] 106 البديع.
[7] 107 البديع.
[8] 42/ 2 وما بعدها العمدة.
اسم الکتاب : البديع في البديع المؤلف : ابن المعتز    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست