responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في البديع المؤلف : ابن المعتز    الجزء : 1  صفحة : 32
[6]- الالتفات:
أشار إليه صاحب الجمهرة فذكر أن العرب تخاطب الشاهد مخاطبة الغائب[1]، وكذلك فعل المبرد[2] فذكر أن العرب تترك مخاطبة الغائب إلى مخاطبة الشاهد وبالعكس[3].
وحُكي عن إسحاق الموصلي قال: قال لي الأصمعي: أتعرف التفاتات جرير؟ قلت: وما هي؟ فأنشدني:
أتنسى إذا تودعنا سليمي ... بعود بشامة سقى البشام؟
ثم قال: ألا تراه مقبلًا على شعره إذا به التفت إلى البشام فدعا له[4].
والالتفات هو الاعتراض عند قوم -منهم صاحب العمدة[5]- ولذلك ذكر ابن رشيق في عمدته بعض مثل للالتفات ذكرها ابن المعتز في باب الاعتراض[6]، كما نقل ابن رشيق مثلًا للالتفات ذكرها ابن المعتز في باب الالتفات[7]، وقال آخرون: هو الاستدراك، وحكاه قدامة وسبيله أن يكون الشاعر آخذًا في معنى ثم يعرض له معنى غيره فيعدل عن الأول إلى الثاني فيأتي به، ثم يعود إلى الأول من غير أن يخل في شيء مما يشد الأول[8].

[1] 3 جمهرة أشعار العرب.
[2] 271/ 1، 30/ 2 الكامل.
[3] 30/ 2 الكامل.
[4] 44/ 2 العمدة.
[5] 42/ 2 العمدة.
[6] راجع 42-44/ 2 العمدة، 108 البديع.
[7] 44/ 2 العمدة، 107 البديع.
[8] 42/ 2 العمدة، 87 البديع.
اسم الکتاب : البديع في البديع المؤلف : ابن المعتز    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست