responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في البديع المؤلف : ابن المعتز    الجزء : 1  صفحة : 24
"وهي أن يستعار للشيء اسم غيره أو معنى سواه"[1]، ويذكر مثلًا كثيرة لها[2].
والاستعارة هي الباب الأول في كتاب البديع، وعرَّفها ابن المعتز بأنها: استعارة الكلمة لشيء لم يعرف بها من شيء قد عرف بها[3]، وذكر كثيرًا من شواهدها[4] ومثلًا لقبيحها[5]، وبذلك تنتهي دراسته لهذا الباب الذي نهج فيه منهج أستاذه ثعلب في قواعد الشعر.
وقد عقد لها أبو هلال بابًا تأثر فيه خطا ابن المعتز في دراسة الاستعارة[6]، وعلى ضوئه سار ابن رشيق[7]، وقد ألم بها قدامة في نقد الشعر[8] وفي نقد النثر[9] مع بعد عن اتجاه ابن المعتز في دراستها، وقد قسمها إلى حسن الاستعارة وفاحشها، وفاحش الاستعارة هي الاستعارة غير المفيدة عند عبد القاهر[10].

[1] 21 قواعد الشعر لثعلب.
[2] 21-23 قواعد الشعر.
[3] 17 البديع، و29 حسن التوسل.
[4] 19-52 البديع.
[5] 52-54 البديع، ويأخذ ابن المعتز على أبي تمام قبح الاستعارة في كثير من أبيات شعره؛ ولكنه لا يذكر كلمة "استعارة" خلالها في رسالته في أبي تمام.
[6] 258-297 صناعتين.
[7] 239/ 1 وما بعدها العمدة.
[8] 104-106 نقد الشعر.
[9] 64-66 نقد الشعر.
[10] راجع 104 وما بعدها نقد الشعر، 22-28 أسرار.
اسم الکتاب : البديع في البديع المؤلف : ابن المعتز    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست