responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في البديع المؤلف : ابن المعتز    الجزء : 1  صفحة : 160
9- التعريض والكناية 1:
ومنها التعريض والكناية، قال علي -رضي الله عنه- لعقيل[2] ومعه كبش له: أحد الثلاثة أحمق، فقال عقيل: أما أنا وكبشي فعاقلان.
وكان عروة[3] بن الزبير إذا أسرع إليه إنسان بسوء لم يجبه ويقول: أنى لأتركك رفعاً لنفسي عنك، فجرى بينه وبين علي[4] بن عبد الله بن عباس كلام، فأسرع إليه عروة بسوء، فقال: إنى أتركك لما تترك الناس له، فاشتد ذلك على عروة.

1 يسميها صاحب نقد النثر "اللحن" "ص59-61 نقد النثر" وراجع باب التعريض في العمدة "ص207 ج1" وباب الكناية فيها "209 ج1" والتعريض يسميه أبو هلال بهذا الاسم أيضًا راجع "360 صناعتين"، وعرفه بأنه أن يكنى عن الشيء ويعرض به ولا يصرح على حسب ما عملوا باللحن والتورية عن الشيء، وابن المعتز يطلق الكناية هنا مريدًا بها التعريض، أما الكناية بمعناها الاصطلاحي فيسميها قدامة الإرداف "923 نقد الشعر"، وتبعه في ذلك أبو هلال 341 صناعتين، وقد ورد ذكر التعريض في قواعد الشعر لثعلب "ص19".
[2] عقيل بن أبي طالب نسابة فصيح اللسان صحابي أسن من أخويه علي وجعفر، فارق أخاه عليًّا في خلافته، ووفد على معاوية في دين لحقه، وتوفى سنة 60هـ.
[3] عروة فقيه عالم قرشي، توفي بالمدينة سنة 93هـ.
[4] من أعيان التابعين وجد الخلفاء العباسيين، وتوفي بالشام 118هـ.
اسم الکتاب : البديع في البديع المؤلف : ابن المعتز    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست