responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في البديع المؤلف : ابن المعتز    الجزء : 1  صفحة : 142
وقال الأعشى ميموم بن قيس "من المتقارب":
كتوم الرغاء إذا هجرت ... وكانت بقية ذود كتم1
وقال جرير "من الطويل":
سقى الرمل جون مستهل ربابه ... وما ذاك إلا حب من حل بالرمل2
المحدثون: قال أبو نواس "من المديد":
ظن بي من قد كلفت به ... فهو يجفوني على الظنن3
وقال في الخمر "من الكامل":
رقت ورقت مذقة من مائها ... والعيش بين رقيقتين رقيق4
وقال مسلم "من الطويل":
تبسم عن مثل الأقاحى تبسمت ... له مزنة صيفية فتبسما
وليلة مات اللهو إلا بقية ... تداركها طيف ألم فسلما

1 الرغاء: صوت ذوات الخف، والراغية: الناقة أو البعير. هجرت: سارت في الهاجرة، البقية: ما بقي من الشيء، الذود من الإبل: ما بين الثلاث إلى العشرة، يصف ناقته بأنها كريمة قوية صبورة على ألم السير في الهجرة لا تتعب ولا تشكو الكلال، وأنها البقية الباقية من إبل كثير كرام.
2 الجون: السحاب الأبيض أو الأسود. الرباب: السحاب الأبيض. وقيل: هو السحاب المرئي كأنه دون السحاب سواء كان أبيض أو أسود. استقل القول: مضوا وارتحلوا.
3 كلف بكذا: أولع به. الظنة: التهمة. جفاه: هجره.
4 المرقة: القطعة من الشيء المخلوط بغيره، ويقول ابن رشيق في البيت هو عندي بعيد من إحكام الصنعة التي يدخل بها في هذا الباب، على أنه غاية في ذاته؛ لأن أكثر السعادة أن تعاد اللفظة بنفسها "5/ 2 العمدة".
اسم الکتاب : البديع في البديع المؤلف : ابن المعتز    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست