مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
علوم أخرى
الفرق والردود
العقيدة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
الجوامع والمجلات ونحوها
التفاسير
البلدان والجغرافيا والرحلات
أصول الفقه والقواعد الفقهية
كتب الألباني
فقه عام
فقه شافعي
فقه حنفي
فقه حنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
التاريخ
السيرة والشمائل
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
فهارس الكتب والأدلة
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الأنوار ومحاسن الأشعار
المؤلف :
الشمشاطي
الجزء :
1
صفحة :
96
مَفرُوشةَ الأَيدِي شَرَنبَثَاتِهَا
تَسْمعُ في الآذانِ مِن وَحَاتِهَا
مِنْ نهَمِ الصَّيْدِ ومنْ خَوَاتِها
لِتَفثَأَ الأَرْنبَ عن حَيَاتِهَا
إنّ حَيَاةَ الكَلب في وَفَاتِهَا
حتّى تَرَى القِدْرَ على مَثْفَاتِهَا
كَثيرَةَ الضِّيفَان من عُفَاتِهَا
يَقذِفُ جَالاَهَا بجَوْزِ شَاتِهَا
وله أيضاً:
لمَّا غَدَا الثَّعْلَبُ من وِجَارِهِ
يَلتَمِسُ الكَسْبَ على صِغَارِهِ
عارَضْتُه مِن سَنَنِ امْتِيَارِهِ
بضَرِمٍ يَمْرَحُ في شِوَارِهِ
في حَلَقِ الصُّفْرِ وفي أَسْيَارهِ
تَجْمعُ قُطرَيهِ من اضطمارِهِ
وإِنْ تَمَطَّى تَمَّ في أَسْيَارِهِ
عَشْراً إِذا قُودِرَ في اقتدارِهِ
كأَنّ لَحْيَيْهِ لَدَى افْترارِه
شكُّ مَسَامِيرَ عَلَى أَطْوَارِهِ
كأَنَّ خَلْفَ مُلْتَقَى أَشْفارِهِ
جَمْرَ غَضاً يُدْمِنُ في اسْتعارِهِ
سِمْعٌ إِذا اسْتَرْوَحَ لم تُمَارِهِ
إِلاّ بأَنْ يُطْلَق من عِذَارِهِ
فانْصَاعَ كالكَوْكَبِ في انكِدَارِهِ
لَفْتَ المُشِيرِ مَوْهِناً بنَارهِ
شَدّاً إِذَا أَخْصَفَ في إِحْضَارِهِ
خَرَّقَ أُذْنَيه شَبَا أَظفارهِ
حتّى إِذا ما انْشامَ في غُبَارِهِ
عَافَرَهُ أَخْرَقُ في عِفَارِهِ
فتَلْتَلَ المفْصَلَ من فَقَارِهِ
وقَدَّ عنه جَانِبَيْ صِدَارِهِ
ما خِيرَ للثَّعْلبِ في ابْتكارِهِ
وله أيضاً:
أَعْدَدْتُ كلْباً للطِّرَادِ سَلْطَا
مُقَلِّداً قَلائِداً ومُقْطَا
فَهْوَ الجَمِيلُ والحَسيبُ رَهْطَا
تَرَى له شِدْقَين خُطّاً خَطّا
ومَلطَماً سهْلاً ولَحيْاً سَبْطَا
ذاكَ ومَتْنَيْن إِذَا تَمَطَّى
قُلْت شِرَا كَانِ أُجِيدَا قَطَّا
يَمْرِى إِذا كَان الجِرَاءُ عَبْطَا
برَاثِناً سُحْمَ الأَثافِي نَشْطَا
تَخالُ ما دَمَّيْن منه شَرْطَا
ما إِنْ يَقَعنَ الأَرْضَ إِلاّ فَرْطَا
كأنّما يُعْجِلْن شَيْئاً لَقْطَا
أَسْرَع مِن قَوْلِ قَطَاةٍ قَطَّا
يَكْتَالُ خِزَّانَ الصَّحَارِى الرُّقْطَا
يَلْقَيْنَ منْهُ حَاكماً مُشْتَطَّا
لِلْعَظْمِ حَطْماً والأَدَيْمِ عَطَّا
وله أيضاً:
قد اَغْتَدِى واللَّيْلُ في إِهَابِهِ
أَدْعَجُ ما غُسِّلَ مِنْ خِضَابِهِ
مُدَثَّراً لمْ يَبْدُ مِن حِجَابِهِ
كالْحَبَشِيِّ اسْتُلَّ مِن ثِيَابهِ
بَهيْكَلٍ قُوبِلَ في أَنْسَابِه
يُصَافِحُ الكَذّانَ من أَظْرَابِه
بوُقَّحٍ تَقِيه في أنْسيابِهِ
شَبَا المَظَارِير وحَدَّ نَابِهِ
حتّى إِذا الصُّبْحُ بَدَا من بَابِهِ
وكَشرَتْ أَشْداقُه عن نَابِهِ
عنَّ لنَا كالرَّأْلِ لم يُورَى بِهِ
ذُو حُوّةٍ أُفِرِدَ عن أَصحَابِهِ
يَقْرُومِتَانَ الأَرضِ معْ شهَابِهِ
قُلْنَا له عَرِّه مع أَسْلابِهِ
فلاَحَ كالحَاجِب من سَحَابِهِ
أَو كالصَّنِيع اسْتُلَّ من قِرَابِهِ
فانْصاعَ كالأَجْدَلِ في انْصِبَابِهِ
أَو كالحَرِيق في هَشِيمِ غابِهِ
مُلْتهِباً يَسْتَنُّ في الْتهابِهِ
وله أيضاً:
يا رُبّ ثَورٍ بمكَانٍ قَاصِ
ذي زَمَعٍ دُلاَمِصٍ دَلاّصِ
باتَ يُراعِى النجمَ من خَصَاصِ
صَبَّحْتُهُ بضُمَّرٍ خِمَاصِ
لاحقَةٍ أَطْلاؤُها شَوَاصي
تمُرُّ بعْدَ الحُضُرِ البصْباصِ
منه لهَا حيْثُ يكُون الخَاصيِ
يَكْشِر عن نَابٍ له فرّاصِ
أّذْنَاه سَوْداوانِ كالعَنَاصِ
بها يُعَاطىِ وبهَا يُعاصىِ
وله أيضاً: قد أَغتدى قبْلَ انشقاق النُّورِ
واللَّيْلُ مُرْخٍ هدبَ السُّتُورِ
بمُخْطَفِ الجَنبَيْنِ والخَصورِ
مُلاَحَكِ الأَرْساغِ والفُقُورِ
أَسْودَ أَوْ ذي بَلَقٍ مَشْهورِ
زُيِّنَ بالتَّلويح والضُّمُورِ
حتَّى إِذا كانَ مع السُّفُورِ
عَنّ لنا للقَدَرِ المَقْدورِ
مُرْهَفةُ الأَعْجازِ والصدورِ
اسم الکتاب :
الأنوار ومحاسن الأشعار
المؤلف :
الشمشاطي
الجزء :
1
صفحة :
96
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir