responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 327
مثل خَاص الْأَوْلِيَاء

مثل خَاص الْأَوْلِيَاء مثل أرحية الرّيح جَاءَت الرّيح فَتحمل ذَلِك الرحا فَهُوَ فِي رَأْي الْعين يَدُور كالطائر يطير وَسبب دورانه منكمن فَهَؤُلَاءِ المستعملون فِي القبضة أَسبَاب أُمُورهم قد انْقَطَعت عَن أَسبَاب أهل الدُّنْيَا وخفيت لِأَنَّهَا من عِنْد الله تَعَالَى
مثل الْمُؤمن وَالْكَافِر وَالْمُنَافِق

مثل الْمُؤمن وَالْكَافِر وَالْمُنَافِق مثل ثَلَاثَة نفر أَتَوا نَهرا عَظِيما فِي مفازة فَوَقع وَاحِد مِنْهُم فِي النَّهر فسبح سبحا وَخرج وَوَقع الثَّانِي فَكلما كَاد ان يصل إِلَى شط النَّهر ناداه الثَّالِث الَّذِي لم يدْخل بعد فِي النَّهر أَن يَا فلَان هَلُمَّ إِلَيّ إِلَيّ فَإِن الطَّرِيق مخوف فتهلك ارْجع إِلَيّ فَإِنِّي أعلم بطرِيق آخر يعبر بالسلامة على القنطرة وَالَّذِي خرج يُنَادِيه أَن إِلَيّ إِلَيّ فَإِن الطَّرِيق آمن وَعِنْدِي من النَّعيم مَا لَا يُوصف فَمَا زَالَ يذهب إِلَى هَذَا وَإِلَى ذَاك حَتَّى يغرق فِي المَاء وَيهْلك
قَالَ قَتَادَة رَحمَه الله فَالْأول الَّذِي عبر مُؤمن مخلص وَالَّذِي لم يعبر بعد كَافِر وَالَّذِي دخل مُنَافِق يَدعُوهُ الْمُسلم من وَرَائه وَالْكَافِر يَدعُوهُ من خَلفه وَهُوَ مُتَرَدّد متذبذب حَتَّى يَأْتِيهِ الْمَوْت

اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 327
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست