responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 320
مثل الْعمَّال فِي إخلاصهم فِي الْعَمَل

مثل الْعمَّال فِي إخلاصهم فِي الْعَمَل مثل عبد دفع إِلَيْهِ مَوْلَاهُ ثوبا منسوجا مُخْتَلف السدى فطاقة مِنْهُ كتَّان وطاقة مِنْهُ صوف وطاقة مِنْهُ شعر وطاقة مِنْهُ إبريسم فَقَالَ مَوْلَاهُ فِي ظلمَة اللَّيْل استخرج طَاقَة الإبريسم من هَذِه الطاقات ليمتحن حذاقته فَإِذا قدر على ذَلِك عظم شَأْنه عِنْد مَوْلَاهُ وَصَارَ أمره بَين العبيد عجبا
فَكَذَا الْمُؤمن إِذا أخْلص الطَّاعَة من بَين شهوات النَّفس وإعجابها وعلائقها من الرَّغْبَة والرهبة والحرص والشره والغدر والعلو وَالْكبر والحسد والغل والغش وَالْمَكْر والخيانة أخْلص طَاعَة من بَين هَذِه الشَّهَوَات الدنيئة الرجسة الدنسة ثمَّ خرج بهَا إِلَى الله تَعَالَى عظم شَأْنه وَصَارَ أمره بَين الْمَلَائِكَة عجبا كَيفَ قدر على مثل هَذَا وَإِنَّمَا هُوَ لحم وَدم وطين وتراب وشهوات وَلَا تعلم الْمَلَائِكَة بِمَا أعطَاهُ الله من الْقُوَّة فِي سر أسره من الْجَمِيع فبتلك على مثل هَذَا
مثل الْأَعْمَال فِي زينتها

مثل الْأَعْمَال فِي زينتها وبهائها مثل الأثواب من الديابيج

اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست