responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 263
مساغا لِأَنَّهُ لَيْسَ بِقَلْبِه طَرِيق إِلَى الله تَعَالَى وَالطَّرِيق مسدود بالهوى والشهوات رَجَعَ الْحَمد وَالِاسْتِغْفَار إِلَى فَمه وتراكمت أثقال النعم وأدناس الذُّنُوب على الْقلب فغرقته فَصَارَ الْقلب غريقا فِي الذُّنُوب كَالَّذي ضربنا لَهُ فِي الْمثل وكالذي يغرق فِي المَاء وَلم يجد مُتَعَلقا بِهِ وَلَا تخلصا يحصل بِهِ الْخَلَاص فيغرق وَيهْلك فَيرجع إِلَى أنفاسه لَا يجد متنفسا فَيَمُوت غرقا وَمن كَانَ لِقَلْبِهِ طَرِيق إِلَى الله تَعَالَى وجد حَمده واستغفاره مساغا إِلَى مَحل الْحَمد وَالِاسْتِغْفَار فَوَقَعت فِي مَحَله ومرتبته فَخفت عَلَيْهِ الأثقال وَصَارَ كنهر وجد مساغا فَجرى بسلاسة وَإِن لم يجد مساغا تراجع المَاء فَصَارَ بحرا يغرق فِيهِ صَاحبه
مثل الْعمَّال بِطَاعَة الله تَعَالَى

مثل الْعمَّال بِطَاعَة الله تَعَالَى مثل ملك لَهُ عبيد اخْتَارَهُمْ للْخدمَة بَين يَدَيْهِ على مرأى الْعين فَمن استحلى مِنْهُم خدمته يظْهر ذَلِك فِي حليته وَكسوته فواحد بَين يَدَيْهِ فِي قرطق وَاحِد ومنطقه وَغَيره يدرج بَين يَدَيْهِ على قَدَمَيْهِ

اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست