responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 262
السُّوق ينْفق مَاله فِيمَا يظْهر فِيهِ حَاجَة من السُّوق يَأْخُذ من الخباز الْخبز وَمن القصاب اللَّحْم وَمن الْبَقَّال الْحَوَائِج وَمن الآخر الْفَوَاكِه 85 وَمن الْبَزَّاز مَا يحْتَاج إِلَيْهِ فهم يَكْتُبُونَ حسابهم فَإِذا أهل الْهلَال وأخرجوا عَلَيْهِ حسابا جما وديوانا طَويلا فَإِن قضى مَا عَلَيْهِ على رَأس كل شهر تخف عَلَيْهِ المؤونة وهنئت لَهُ النِّعْمَة وَإِن تغافل عَن ذَلِك حَتَّى توالت عَلَيْهِ وظائف الشُّهُور والسنين غرق فِي الدّين
كَذَا العَبْد بَين نعم كَثِيرَة وديون كَثِيرَة وَالْحق يَقْتَضِيهِ شكر كل نعْمَة وَالْعدْل يَقْتَضِيهِ الاسْتِغْفَار والإنابة من كل خَطِيئَة فَإِذا كَانَ العَبْد منتبها حييّ الْقلب أَخذ لكل نعْمَة حمدا وَلكُل خَطِيئَة تَوْبَة واستغفارا حَتَّى تخف عَنهُ السَّيِّئَات وأثقال النعم ويمحي مَا فِي الدِّيوَان
وَإِن تغافل عَن ذَلِك وَحمد حمد الغافلين واستغفر اسْتِغْفَار السكارى على الْعَادة خرج الْحَمد وَالِاسْتِغْفَار مِنْهُ وَلم يجد

اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست