جذها جذ العير الصليانة.
وذلك إنَّ العي ربما اقتلع الصليانة من اصلها إذا أرتعها، يقول: فذلك فعل هذا في يمينه، أسرع بالحلف ولم يتتعتع فيها، وفي الحديث " إنَّ اليمين الغموس تذر الديار بلاقع من أهلها " أي تنفيهم. قال أبو عبيد: والغموس هي المصبورة التي يوقف عليها الرجل، يحلف بها. ونراها سميت غموسا لغمسها حالفها في المآثم ومن أمثالهم في الإيمان قولهم: اليمن حنث أو مندمة.
قال أبو عبيد: وهذا المثل يروى عن عمر رحمه الله تعالى.