responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال المؤلف : القاسم بن سلاّم، أبو عُبيد    الجزء : 1  صفحة : 313
ومن أمثالهم في البخيل واجتناب الناس غياه قولهم: من شر ما ألقاك أهلك.
يقول: لو كان عندك خير ما تحاملك الناس

باب البخيل يمنع الناس ماله وهو جواد به على نفسه
قال أبو عبيد: من أمثالهم في نحو هذا: يا مهدي المال كل ما أهديت.
يقول: إنّما تهدي إلى نفسك، فلا تمنن على الناس به. قال أبو عبيد: ومثله قولهم: سمنكم هريق في أديمكم.
أي ما لكم ينفق عليكم. ومثله قولهم: أيها الممتن على نفسك فليكن المن.
فإنَّ لم يكن هناك امتنان، ولكنه يجود بماله لنفسه، ويبخل به على غيره فمثلهم فيه قول الحطيئة:
دع المكارم لا ترحل لبغيها ... واجلس فأنت لعمري طاعم كاسِ
أي انك قد رضيت من طلب المجد بأن يطيب طعامك، وتحسن كسوتك، وكذلك قول الآخر:
إني وجدت من المكارم حسبكم ... أن تلبسوا حر الثياب وتشبعوا

اسم الکتاب : الأمثال المؤلف : القاسم بن سلاّم، أبو عُبيد    الجزء : 1  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست