responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال المؤلف : القاسم بن سلاّم، أبو عُبيد    الجزء : 1  صفحة : 281
باب سوء نظر الرجل لنفسه وإقباله على نفسه وهواه
قال الأصمعي أو غيره: من أمثالهم في هذا قولهم: ذهبت هيف لأديانها.
يعني عادتها قال: وأصل الهيف السموم، وعادتها أنها تجفف كل شيء وتوبسه. قال أبو عبيدة: ومن هذا قولهم: كل امرئٍ في شانه ساعٍ.
وقد يضرب في الأمر المحمود أيضاً، وقال أبو قيس بن الأسلت:
أسعى على جل بني مالكٍ ... كل امرئٍ في شانه ساع

باب عادة السوء يعتادها صاحبها
قال الأصمعي: من أمثالهم: عادة السوء شر من المغرم.
قال: ومعناه أنَّ من عودته شيئاً، ثم منعته كان أشد عليك من الغريم ومنه قولهم: أعطى العبد كراعاً فأراد ذراعاً.
وكان أبن الكلبي يحدث أنَّ المثل لجارية يقال لها أم عمرو، وكانت لمالك وعقيل ندماني جذيمة، فمر بهما عمرو بن عدي أبن أخت جذيمة، فجلس إليهما فناولاه شيئاً من الطعام، فطلب أكثر منه، فعندها قالت أم عمرو: " أعطي العبد

اسم الکتاب : الأمثال المؤلف : القاسم بن سلاّم، أبو عُبيد    الجزء : 1  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست