responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال المؤلف : القاسم بن سلاّم، أبو عُبيد    الجزء : 1  صفحة : 270
انك لا تجني من الشوك العنب.
يقول: فإذا ظلمت فأحذر الانتصار، فإنَّ ظلمك لا يكسبك إلاّ مثل فعلك. ومن هذا المثل أخذ الشاعر قوله:
إذا وترت أمراً فأحذر عداوته ... من يزرع الشوك لا يحصد به عنبا
قال أبو عبيد: ومن أمثالهم: أضربه ضرب غريبة الإبل.
يقول: إذا تعرض لظلمك فأدفعه عنك أشد الدفع وأصله في الإبل ترد الحوض وليس لها رب فيذودها أهل الإبل الواردة.

باب الظلم والإساءة ترجع عاقبتهما على صاحبهما.
قال الأحمر: من أمثالهم: من حفر مغواة وقع فيها.
قال أبو عبيد: وأصل المغواة البئر تحفر للذئب، ثم يجعل فيها جدى أو غيره. فيسقط الذئب فيها ليأخذه فيصاد، فصار مثلا لكل من أراد بصاحبه سوءاً.
وقد فسرنا بعض أمرها في غريب الحديث. ومن هذا المعنى قول الشاعر: فلرب حافر حفرة هو يصرع.
قال أبو عبيد: ومن هذا قولهم: يعدو على المرء يا يأتمر.
قال: ومثله:

اسم الکتاب : الأمثال المؤلف : القاسم بن سلاّم، أبو عُبيد    الجزء : 1  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست